منهجيتي

الوعي الأنثوي

رحلة العودة إلى الذات

في جامعة أريل، خضت تجربة عميقة في دراسة الوعي الأنثوي، وهي ليست مجرد معرفة أكاديمية، بل مسار تأملي وإنساني يمكّن المرأة من التحرر من القيود المجتمعية والأنماط الموروثة التي كبّلت تعبيرها الذاتي لسنوات. ركّزت في دراستي على استعادة الصلة بالجوانب الأنثوية الفطرية: الحدس، التقبّل، الإبداع، الحضور، والاحتواء.

من خلال أدوات مثل التأمل، الحركات الواعية، الكتابة التعبيرية، والتواصل العميق مع الجسد، أساعد النساء على التحرر من الجروح العاطفية، واسترجاع قوتهن الداخلية، ليعشن بانسجام مع أنوثتهن وطاقتهن الحيوية في عالم لا يزال يطلب منهن النسيان.

الطب الشعوري

الإصغاء للذات

في جامعة الخليج، تعمّقت في دراسة الطب الشعوري، الذي يفتح بوابة جديدة لفهم المشاعر لا كأعباء، بل كرسائل من الجسد تستحق الإصغاء لا الإنكار. هذا المجال كشف لي كيف يمكن للذكريات القديمة، والصدمات غير المعالجة، أن تُترجم إلى أعراض جسدية، وكيف أن الشفاء لا يبدأ من الخارج بل من الداخل.

في هذا المسار، أعلّم مَن أرافقهم كيف يصغون لأجسادهم، يقرؤون رموز الألم، ويفكون شيفراته من خلال أدوات مثل: التنفس الواعي، التأمل، حوار الوعي، والمرافقة الشعورية. لأن كل عرض له رسالة، وكل ألم يحمل في طيّاته طريق العودة إلى التوازن.

رحلتي معك تبدأ من الداخل… حيث تبدأ كل البدايات الحقيقية